69- فإذا فرغ من القراءة سكت سكتة لطيفة بمقدار ما يَتَرادُّ إليه نَفَسُهُ.
70- ثم يرفع يديه على الوجوه المتقدمة في تكبيرة الإحرام.
71- ويكبر، وهو واجب.
72- ثم يركع، بقدر ما تستقر مفاصله، ويأخذ كل عضو مأخذه، وهذا ركن.
كيفية الركوع:
73- ويضع يديه على ركبتيه، ويمكنهما من ركبتيه، ويفرج بين أصابعه، كأنه قابض على ركبتيه، وهذا كله واجب.
74- ويمد ظهره ويبسطه، حتى لو صب عليه الماء لاستقر، وهو واجب.
75- ولا يخفض رأسه، ولا يرفعه، ولكن يجعله مساوياً لظهره.
76- ويباعد مرفقيه عن جنبيه.
77- ويقول في ركوعه: " سبحان ربي العظيم " ثلاث مرات أو أكثر(12).
تسوية الأركان:
78- ومن السنة أن يسوي بين الأركان في الطول، فيجعل ركوعه
وقيامه بعد الكوع، وسجوده. وجلسته بين السجدتين قريباً من السواء.
79- ولا يجوز أن يقرأ القرآن في الركوع ولا في السجود.
الاعتدال من الركوع:
80 ثم يرفع صلبه من الركوع، وهذا ركن.
81- ويقول في أثناء الاعتدال: سمع الله لمن حمده، وهذا واجب.
82- ويرفع يديه عند الاعتدال على الوجوه المتقدمة.
83- ثم يقوم معتدلاً مطمئناً حتى يأخذ كل عظم مأخذه، وهذا ركن.
84- ويقول في هذا القيام: " ربنا ولك الحمد "(13) وهذا واجب على كل مصل ولو كان مؤتماً(14) فإنه وِرد القيام، أما التسميع فوِرد الاعتدال.
85- ويسوي بين هذا القيام والركوع في الطول كما تقدم.
___________________________________________
(12) و هناك أذكار أخرى تقال في هذا الركن، منها الطويل ومنها المتوسط، ومنها القصير تراجع في "صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (ص113-الطبعة الحادية عشر).
13) وهناك أذكار أخرى تقال هنا، فراجع " صفة الصلاة " (ص116-الطبعة الحادية عشر).
(14) ولا يشرع وضع اليدين إحداهما على الأخرى في هذا القيام لعدم وروده، وانظر إن شئت البسط في الأصل " صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم.